دراسات وبحوث عن فيروس كورونا المستجد
دراسة آمال الفقى ، محمد أبوالفتوح بعنوان المشكلات النفسية المترتبة على جائحة فيروس كورونا ، كلية التربية ،جامعة سوهاج ، المجلة التربوية ع74، يونيو 2020
استهدف البحث التعرف على المشكلات النفسية المترتبة على جائحة فيروس كورونا المستجد لدى طلاب الجامعة بمصر ومعرفة الفروق طبقا لمتغيرات النوع والعمر والبيئة.
اعتمد البحث على المنهج الوصفى التحليلى ومقياس المشكلات النفسية المترتبة على جائحة فيروس كورونا المستجد covid-19 لدى طلاب الجامعة فى مصر من إعداد الباحثان، وتمثلت عينة الدراسة فى 746 مفردة من طلاب الجامعات المصرية .
أظهرت نتائج الدراسة أن طلاب وطالبات الجامعات المصرية عينة الدراسة يعانون من عدة مشكلات نفسية مترتبة على انتشار فيروس كورونا المستجد covid-19 جاء فى المرتبة الأولى الشعور بالضجر يليه المخاوف الاجتماعية ثم الوحدة النفسية يليها الوساوس القهرية ثم اضطرابات الأكل يليها الاكتئاب ثم اضرابات النوم.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن طلاب وطالبات الجامعات المصرية ممن تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 21 سنة يعانون من عدة مشكلات نفسية مترتبة على انتشار فيروس كورونا المستجد covid-19 تفوق معاناة من تتراوح أعمارهم مابين 18 إلى 19 سنة.
وأشارت نتائج الدراسة إلى معاناة طالبات الجامعات المصرية من المشكلات النفسية المترتبة على جائحة فيروس كورونا المستجد covid-19 بصورة أكبر من طلاب الجامعات المصرية، بالإضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بالمشكلات النفسية المترتبة على جائحة فيروس كورونا المستجد لدى عينة الدراسة وفقا لمتغير البيئة.
دراسة إيمان شاهين بعنوان العوامل المؤثرة على السلوك الاتصالى للجمهور المصرى فى أثناء أزمة فيروس كورونا ، الجمعية المصرية للعلاقات العامة، مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط، ع29، أكتوبر2020
هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل المؤثرة على السلوك الاتصالى للجمهور المصرى فى أثناء جائحة كورونا ،واعتمدت الدراسة على المسح الإعلامى وأداتى المقابلة والاستبيان لجمع البيانات ، تمثلت عينة الدراسة فى 402 مفردة من الجمهور المصرى.
توصلت الدراسة إلى ارتفاع نسبة متابعة عينة الدراسة لمستجدات فيروس كورونا المستجد عبر المصادر المختلفة التى تنوعت ما بين مواقع التواصل الاجتماعى والبيانات الصادرة عن وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وقنوات التليفزيون المصرى.
كما توصلت الدراسة إلى تراجع الثقة فى مواقع التواصل الاجتماعى والمحادثات الهاتفية مع زملاء العمل والأصدقاء مقابل زيادة الثقة فى وسائل الإعلام الرسمية باعتبارها مصدرا للمعلومات حول جائحة كورونا.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن نسبة 82.81% من إجمالى عينة الدراسة تغير سلوكهم بعد إصابة أحد المقربين لهم بفيروس كورونا وتمثل ذلك فى الحرص فى تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا والحوف على الأهل .
كما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة فى البحث عن المعلومات ومشاركتها والإلتزام بالإجراءات الاحترازية تبعا لدرجة المتابعة لأزمة كورونا بينما لا توجد فروق فى السلوك الاتصالى تبعا لإصابة أحد الأفراد المحيطين بأفراد عينة الدراسة من عدمه.
أظهرت النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجة الثقة فى مصادر المعلومات والبحث عن المعلومات ومشاركتها .
دراسة على بن صالح وآخرون بعنوان جائحة كورونا وجودة الحياة لدى المواطن السعودى ، كلية التربية ، جامعة كفر الشيخ ، مجلة كلية التربية ، ع4، مج20، 2020
هدفت الدراسة إلى الكشف عن ملامح جودة الحياة لدى المواطن السعودى والتى ساعدت فى الحد من آثار فيروس كورونا فى الجانب الصحى والتعليمى والاجتماعى والاقتصادى بالإضافة إلى وضع تصور مستقبلى يهدف إلى تحقيق جودة الحياة للمواطن السعودى.
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى وأداة الاستبيان لجمع البيانات وتمثلت عينة الدراسة فى عينة عشوائية ممثلة لكافة شرائح المجتمع بلغ قوامها 1297 مفردة من الإناث والذكور.
توصلت الدراسة إلى رضا عينة الدراسة عن جودة الحياة فى الجانب الصحى بدرجة مرتفعة نتيجة الخدمات الطبية المقدمة لجميع فئات المجتمع وتوفير العلاج للمصابين ونجاح منظومة الصحة فى إدارة الأزمة، وجاءت استجابة عينة الدراسة فى الجانب التعليمى بدرجة مرتفعة .
كما توصلت الدراسة إلى أن استجابة عينة الدراسة فى الجانب الاجتماعى جاءت بدرجة متوسطة حيث أن الجانب الاجتماعى كان الأكثر تأثرا بأزمة جائحة كورونا لارتباطه مباشرة بحياة المواطنين وسلوكياتهم ، أيضا تأثر الجانب الاقتصادى بدرجة كبيرة حيث جاءت درجة استجابة عينة الدراسة بدرجة متوسطة ، وانتهت الدراسة بوضع تصور مقترح لتحقيق جودة الحياة لدى المواطن السعودى بعد جائحة كورونا.
دراسة يوسف عثمان اتجاهات الطلاب نحو التعليم الإلكترونى فى ظل جائحة فيروس كورونا ،مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع، مجلة الحكمة للدراسات الإعلامية والاتصالية ، ع21، ديسمبر 2020
هدفت الدراسة إلى معرفة آراء واتجاهات طلاب الجامعة تجاه التعليم الإلكترونى خلال أزمة كورونا ومعرفة مدى رضا الطلاب عن التعليم الإلكترونى ومدى تفاعلهم ومشاركتهم به، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى وأداتى الاستبيان والملاحظة لجمع البيانات ، وتمثلت عينة الدراسة فى 151 مفردة من طلاب كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز.
توصلت الدراسة إلى أن غالبية الطلاب عينة الدراسة يفضلون التعليم الالكترونى عن التعليم التقليدى حيث جاءت نسبة رضا الطلاب عن التعليم الالكترونى 73.6% من إجمالى عينة الدراسة، وأن نسبة 59% من عينة الدراسة يرون أن التعليم الالكترونى زاد من تحصيلهم الأكاديمى خلال فترة جائحة فيروس كورونا.
كما توصلت الدراسة إلى أن نسبة الحضور للمحاضرات المباشرة الالكترونية كبيرة بلغت 97.3%، وأن نسبة 68.2% من إجمالى عينة الدراسة يرون أن التعامل مع التكاليف والاختبارات أصبح أسهل مع التعليم الالكترونى، بالإضافة إلى وجود مشاكل فى دخول الاختبارات والمحاضرات الالكترونية بنسبة 36%.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن نظام البلاك بورد هو أكثر البرامج المستخدمة من قبل الطلاب عينة الدراسة بنسبة 87.4%، وأن غالبية عينة الدراسة يرون أن تعليق الحضور للجامعة خلال جائحة فيروس كورونا covid-19 لم تؤثر بشكل سلبى على معدلاتهم الدراسية.
تعليقات
إرسال تعليق