دراسات سابقة عن جودة الحياة
دراسة نوف بنت إبراهيم آل الشيخ بعنوان جودة الحياة لدي الطالبة الجامعية : دراسة مطبقة على عينة من طالبات جامعة الملك سعود وجامعة الفيصل في مدينة الرياض ، مجلة العلوم الاجتماعية جامعة الكويت مجلس النشر العلمي مج 48 ع 24
استهدفت الدراسة التعرف على مستوى جودة الحياة لدي الطالبة الجامعية في المملكة العربية السعودية ودور متغيرات الجامعة والدخل والتخصص في جودة الحياة وقياسها بمقياس ذو ستة أبعاد ومعرفة طبيعة العلاقة بين أبعاد جودة الحياة وكل من دخل الأسرة والمعدل التراكمي .
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والمسح الاجتماعي بالعينة وأداة الاستبيان لجمع البيانات وتمثلت عينة الدراسة في 697 مفردة من طالبات جامعة الملك سعود وجامعة الفيصل بمدينة الرياض .
أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى جودة الحياة كان مرتفع في بعدين من أبعاد الجودة وهما جودة الحياة الأسرية والاجتماعية وجودة التعليم والدراسة ومتوسط في بعدى جودة الصحة العامة وجودة شغل وقت الفراغ ومنخفض في بعدي جودة الصحة النفسية وجودة الجانب العاطفي.
توصلت الدراسة إلى أن متغير الجامعة دال إحصائياً في ثلاثة من محاور جودة الحياة اثنان منها (الصحة العامة والعواطف) لصالح طالبات جامعة الملك سعود ومحور واحد ( شغل وقت الفراغ ) لصالح جامعة الفيصل بينما متغير الداخل دال إحصائياً في المحاور الثلاثة السابقة نفسها لصالح الدخل المرتفع وبالنسبة لمتغير التخصص فلم يكن دال إحصائياً .
دراسة نائلة حسن فائق بعنوان جودة الحياة لدي طالبات كلية البنات : دراسة استطلاعية مسحية ، المجلة المصرية للدراسات النفسية ، الجمعية المصرية للدراسات النفسية ، مج23 ، ع80 ، 2013
استهدفت الدراسة قياس مستوى جودة الحياة لدي عينة من طالبات كلية البنات ومقارنة مستويات جودة الحياة لدي الطالبات على مدار السنوات الدراسية والتخصصات العلمية والأدبية والشعب العامة والتربوية .
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المقارن ومقياس جودة الحياة لمنظمة الصحة العالمية ترجمة صفاء الأعسر ، تكونت عينة الدراسة من 893 مفردة من طالبات كلية البنات .
أشارات الدراسة إلى ارتفاع مستوى جودة الحياة لدي عينة الدراسة من طالبات كلية البنات والعينات الفرعية كما أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الفرق الدراسية على بعد الصحة النفسية لصالح الفرقة الأولى .
توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التخصص العلمى والأدبى فى أبعاد المقياس والدرجة الكلية عدا بعد العلاقات الاجتماعية كانت الفروق لصالح التخصص العلمي.
أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التخصصات العلمية والأدبية للفرقه الأولى في بعدي الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية والدرجة الكلية للمقياس في اتجاه التخصص العلمي ، بينما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين الشعب العامة والتربوية للفرقه الأولى على أي من أبعاد المقياس وكذلك الدرجة الكلية .
كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الشعب العامة والتربوية في أبعاد المقياس والدرجة الكلية عدا بعد العلاقات الاجتماعية كانت الفروق لصالح الشعب التربوية .
دراسة رغد حسين اليوبي بعنوان أساليب المعاملة الوالدية وأثرها علي جودة الحياه لدي عينة من الأسر في مدينة جدة : دراسة تطبيقية ، دراسات عربية في التربية وعلم النفس ، رابطة التربويين العرب ،ع 126 أكتوبر 2020
استهدفت الدراسة التعرف على السمة السائدة لأبعاد جودة الحياة لدى الأسر في مدينة جدة والتعرف على السمة السائدة لأساليب المعاملة الوالدية لديهم بالإضافة إلى الكشف عن مدى الارتباط بين أساليب المعاملة الوالدية وأبعاد جودة الحياة .
اعتمدت الدراسه علي المنهج الوصفي وأداة الاستبيان لجمع البيانات وتكونت عينة الدراسة من 170 زوج وزوجة.
توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً في متوسطات استجابات أفراد العينة حول أساليب المعاملة الوالدية لصالح متغيرات الجنس والعمر والمؤهل العلمي ومؤهل شريكه العلمي وعدد الأبناء ونوع المهنة وقطاع المهنة ودخل الأسرة ومهنة شريك الحياة وقطاع المهنة التي يعمل بها شريك الحياة .
كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً في متوسطات استجابات أفراد العائلة حول أساليب المعاملة الوالدية لصالح تأثير متغير وضع السكن لصالح من لديهم سكن ملك.
أظهرت نتائج الدراسة أن السمة السائدة في أساليب المعاملة الوالدية لدي الأسر بمدينة جدة تتمثل في الأسلوب الديمقراطي بنسبة .57.1 % كما توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين أساليب المعاملة الوالدية وبين جودة الحياة ككل وجميع أبعادها التي تتمثل في أبعاد الجودة الأسرية والجودة الأكاديمية وجودة الخدمات أي كلما اتبعت الأسرة الأسلوب الديمقراطي كلما كانت جودة الحياة أفضل لديها.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن السمة السائدة لأبعاد جودة الحياة لدي الأسر بمدينة جدة تتمثل في الجودة الأسرية بنسبة 86% .
دراسة منيرة بنت مهنا السبيعي بعنوان جودة الحياة لدي المرأة الفقيرة ، مجلة الخدمة الاجتماعية ، الجمعية المصرية للأخصائيين الاجتماعيين ،ع 59 ، ج 2 ، يناير 2018
استهدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين الخدمات المقدمة للمرأة الفقيرة وجودة الحياة لديها ببعدي جودة الحياة الموضوعي والذاتي بالإضافة إلى معرفة ما إذا كان هناك اختلاف في مستوى نوعية الحياة لدى المرأة الفقيرة بحسب المحافظة التي تسكن فيها .
اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي وأداة الاستبيان لجمع البيانات وتكونت عينة الدراسة من 390 مفردة من النساء الفقيرات المستفيدات من خدمات الضمان الاجتماعي بالرياض .
توصلت الدراسة إلى ارتفاع جميع مؤشرات الرضا الذاتي عن نوعية الحياة لدى المرأة الفقيرة بدرجة عالية ، وفيما يتعلق برضا المرأة الفقيرة عن الخدمات والإمكانيات والموارد المتاحة لها أظهرت النتائج تراوح درجة رضاها ما بين المتوسطة والضعيفة .
كما توصلت إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين استجابات عينة الدراسة حول مستوى الرضا عن توفر المؤشرات الموضوعية والذاتية لنوعية الحياة لديهن لصالح المرأة الفقيرة التي تعيش في العاصمة الرياض مقارنة بين التي تعيش في محافظة الخرج .
أشارت نتائج الدراسة إلى اتفاق عينة الدراسة على توفر كل المؤشرات الذاتية لنوعية الحياة لديهم بدرجة عالية جداً ، كما أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول مستوى نوعية الحياة باختلاف الخدمات المقدمة لهن لصالح المبحوثات الحاصلات على أعلى مستوى في توفر المؤشرات الموضوعية لنوعية الحياة .
تعليقات
إرسال تعليق