دراسات سابقة عن التحرش الإلكترونى
دراسة جيهان سعد بعنوان التحرش الإلكترونى عبر مواقع التواصل الاجتماعى وآثاره النفسية والاجتماعية لدى عينة من المراهقات ، دراسة ميدانية ، مجلة بحوث العلاقات العامة ، الجمعية المصرية للعلاقات العامة ، ع27 ، يونيو 2020
استهدفت الدراسة الكشف عن مدى تعرض الفتيات للتحرش الإلكترونى عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومعرفة آثاره النفسية والاجتماعية، اعتمدت الدراسة على منهج المسح وأداة الاستبيان لجمع البيانات .
طبقت الدراسة على 400 مفردة من طالبات المدارس والجامعات الحكومية والخاصة بمحافظتى القاهرة والدقهلية .
توصلت الدراسة إلى أن نسبة 30.3 % من عينة الدراسة تعرضن للتحرش الإلكترونى بشكل فعلى بينما أقرت 69.8% منهن أنهن لا تعلمن إذا ما كن تعرضن للتحرش الإلكترونى أم لا .
كما توصلت الدراسة أن نسبة 15.5% من عينة الدراسة ترى أنها تتأثر بمحتوى التحرش الإلكترونى دائماً و40.8% يتأثرن أحياناً بينما أقر نسبة 43.8% من عينة الدراسة أنهن لا تتأثرن بمحتوى رسائل التحرش الإلكترونى.
أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة 50% من عينة الدراسة ترى أن تأثيرات التحرش الإلكترونى تكون اجتماعية و30.5 % ترى أنها نفسية ، كما أظهرت النتائج أن أهم أسباب التحرش الإلكترونى من وجهة نظر عينة الدراسة تمثلت فى سهولة التخفى والظهور بأسماء مستعارة وغياب الأخلاق وقلة الدين لدى بعض الأشخاص.
أشارت النتائج أن الرسائل ذات المحتوى غير المرغوب فيه جاءت على رأس أشكال التحرش الإلكترونى من وجهة نظر عينة الدراسة يليها الفيديوهات والصور ذات الطابع الجنسى ثم الدعوات من المواقع الإباحية .
دراسة غانية حاج بعنوان التحرش الإلكترونى الممارس ضد المرأة عبر مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك نموذجا، دراسة حالة لعينة من النساء ضحايا التحرش الإلكترونى ،مجلة العلوم الإنسانية ، جامعة محمد خيضر بسكرة ، ع2، 2020
هدفت الدراسة إلى التعرف على ظاهرة التحرش الإلكترونى الممارس ضد المرأة عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومعرفة أشكاله وآثاره ، اعتمدت الدراسة على المنهج الكيفى وتحليل المضمون حول حالات تعرضن للتحرش الإلكترونى عبر الفيس بوك والتى تناولتها الجرائد الإلكترونية وعددهم 16 حالة .
أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية ضحايا التحرش الإلكترونى من عينة الدراسة يتجاوز سنهن ال 22 سنة ، وتمثلت أشكال التحرش الإلكترونى فى التحرش غير اللفظى بنسبة 87.5% والتحرش اللفظى بنسبة 12.5%.
كما أظهرت النتائج أن هناك ردود فعل إيجابية وسلبية من قبل الضحايا تجاه التحرش الإلكترونى لكن أغلبها كان موقفها سلبى تمثل فى عمل بلوك للحساب على الفيس بوك بنسبة 56.25% يليه إبلاغ الشرطة بنسبة 37.5% .
أشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك مشكلات تواجه المرأة نتيجة تعرضها للتحرش الإلكترونى عبر الفيس بوك حيث تمثلت أعلى نسبة 68.75% أنها واجهت مشكلات على مستوى الأسرة فالأسرة تلوم المرأة وتحملها المسؤولية فى أغلب حالات التحرش ، كما أشارت النتائج أن نسبة 31.25% واجهن مشكلات على مستوى الحياة المهنية .
دراسة أيمن أحمد بعنوان التحرش عبر الإنترنت الإشكاليات والمواجهة ، مجلة القراءة والمعرفة ، جامعة عين شمس ، ع206 ، ديسمبر 2018
هدفت الدراسة إلى التعرف على ظاهرة التحرش عبر الإنترنت والكشف عن أسبابها وآثارها ، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى وأداة الاستبيان لجمع البيانات ، تمثلت عينة الدراسة فى 550 مفردة من الشباب المصرى المستخدم للإنترنت بشكل متفاعل 67% ذكور و 33% إناث .
توصلت الدراسة إلى أن نصف عينة الدراسة وجهت إليهم دعوة من مواقع جنسية إباحية على الإنترنت وأن 6% من عينة الدراسة يقومون بالفعل بنشر صور وأخبار ذات تلميحات جنسية بينما لا يقومون بنشر صور وأخبار ذات تلميحات جنسية تصل نسبتهم 94% من عينة الدراسة .
كما توصلت الدراسة إلى أن نسبة 51% من عينة الدراسة تعرضوا لمعاكسات من الجنس الآخر عبر الإنترنت ، وأن نسبة 43% من المبحوثين يرون أن مقاومة التحرش الجنسى عبر الإنترنت ليست سهلة .
أشارت نتائج الدراسة إلى أن نسبة 42% من عينة الدراسة تصلهم رسائل تحمل إيحاءات جنسية من الجنس الآخر عبر مواقع التواصل الاجتماعى ، كما أشارت النتائج أن نسبة 49% من المبحوثين قد يشاهدون بعض المقاطع المثيرة عبر الإنترنت وأن نسبة 51% من عينة الدراسة يعرفون أطفال يشاهدون المقاطع الجنسية .
كما أشارت النتائج أن نسبة 53% من المبحوثين يرون أن ليس من السهل الإقلاع عن إدمان مشاهدة المواقع الجنسية ، وتمثلت أهم أسباب مشاهدة المبحوثين للمواقع الجنسية فى الفضول وحب الاستطلاع .
كشفت النتائج أن نسبة 92% من المبحوثين ليس لديهم برامج لحجب المواقع الإباحية بالرغم من مجانية تلك البرامج وأن 8% فقط لديهم بالفعل برامج حجب المواقع الإباحية.
دراسة حمد خليل بعنوان التحرش الإلكترونى عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى ، مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية ، جامعة القدس المفتوحة ،ع43 ، 2018
استهدفت الدراسة معرفة مدى انتشار ظاهرة التحرش عبر الإنترنت ومستوى وعى النساء بمفهوم التحرش الإلكترونى ، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى والمجموعة البؤرية وأداة الاستبيان لجمع البيانات ، طبقت الدراسة على 100 مفردة من الإناث من سكان القدس الشرقية .
توصلت الدراسة إلى أن 95% من المبحوثات يستخدمن الإنترنت وأن نصف المبحوثات أقررن أنهن تعرضن للتحرش الإلكترونى ، كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً فى مستوى وعى النساء فى القدس الشرقية نحو التحرش عبر الإنترنت وفقاً لمتغيرات السن والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمى ومكان الإقامة وحجم استخدام الإنترنت .
أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة 53% من المبحوثات أكدن أن التحرش الإلكترونى كثير الانتشار ، كما أظهرت النتائج أن 41% من المبحوثات أشرن أن وعيهن ضعيف بمفهوم التحرش الإلكترونى و 48% أشرن إلى أن وعيهن متوسط به و 11% أشرن إلى أن وعيهن مرتفع حول مفهوم التحرش الإلكترونى .
تعليقات
إرسال تعليق