دراسات عن التلوث البيئى
دراسة أبو القاسم موسى بعنوان دور الإدارة البيئية فى تحسين الأداء البيئى والحد من الآثار البيئية والاجتماعية دراسة حالة مصانع إنتاج السكر بالسودان ، أماراباك، الأكاديمية الأمريكية العربية للعلوم والتكنولوجيا، مج11، ع36، 2020
استهدفت الدراسة الكشف عن المشكلات البيئية التى ترتبط بحماية البيئة من التلوث الصناعى الناتج عن العمليات التصنيعية لمصانع إنتاج السكر بالسودان.
اعتمد الدراسة على المنهج الوصفى والمنهج التحليلى وأداة الاستبيان لجمع البيانات وتمثلت عينة الدراسة فى 331 مفردة من العاملين بمصانع إنتاج السكر بالسودان.
توصلت الدراسة إلى إدارة مصانع إنتاج السكر لا تهتم بحماية البيئة أو تقليل الآثار الناتجة عن عمليات التصنيع كما لا تمتلك خطة استراتيجية تمكنهم من تقليل انبعاث الملوثات بالهواء ، كما توصلت الدراسة أن الموارد البيئية تستخدم استخدام غير أمثل أثناء العمليات الإنتاجية.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن مصانع إنتاج السكر لا تهتم بصحة المجتمع المحلى مما يؤدى إلى زيادة المخاطر والأضرار البيئية ، كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة طردية دالة إحصائياً بين الاستجابة لمتطلبات حماية البيئة لمصانع إنتاج السكر بالسودان وزيادة الميزة التنافسية للمصانع مقارنة بغيرها من الصناعات.
دراسة السيد رشاد بعنوان الأبعاد الاجتماعية لمشكلة التلوث البيئى فى القرية المصرية دراسة ميدانية مقارنة ، حوليات آداب عين شمس ، كلية الآداب، جامعة عين شمس، مج34، يونيو 2006
هدفت الدراسة إلى معرفة الأبعاد الاجتماعية لمشكلة التلوث البيئى فى القرية المصرية وأسبابها والآثار المترتبة عليها، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى ودليل دراسة الحالة فى جمع وتحليل البيانات ، أجريت الدراسة الميدانية فى قريتين من قرى مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة وبلغ إجمالى العينة 40 حالة بواقع 20 حالة لكل قرية.
أظهرت نتائج الدراسة أن الأسباب المؤدية للتلوث البيئى تتمثل فى الفقر وانخفاض مستوى المعيشة وعدم وجود بعض الخدمات مثل الصرف الصحى ورصف الشوارع وغياب دور مراكز الشباب بالإضافة إلى أن العادات والتقاليد أدت دور محورى فى التلوث البيئى فى القرية المصرية فالتلوث سلوك اجتماعى مكتسب يتم من خلال التنشئة الاجتماعية.
كما أظهرت نتائج الدراسة وجود عدة أنواع مختلفة من التلوث البيئى حيث جاء فى المرتبة الأولى تلوث البيئة يليه تلوث الماء ثم تلوث الغذاء يليه تلوث الهواء، وتوصلت الدراسة إلى وجود عدة آثار مترتبة على التلوث البيئى شملت آثار اقتصادية تمثلت فى نفقات العلاج نتيجة للأمراض الناجمة عن التلوث البيئى بالإضافة إلى أن النفقات التى تهدر فى رفع أكوام القمامة وتنظيفها إلى جانب ما ينفق على حملات التوعية البيئية قد جاء بنتائج سلبية.
وشملت النتائج آثار اجتماعية وثقافية أهمها سيطرت القيم المادية وانتشار القيم الفردية والمصلحة الخاصة وتفكك بنية العلاقات الاجتماعية إلى جانب انتشار الرشوة والتعدى على القانون، كما شملت النتائج آثار صحية تمثلت فى انتشار الكثير من الأمراض الناتجة عن تلوث الماء والغذاء مثل الأمراض الطفيلية والأمراض الباطنية والأمراض الجلدية وأمراض الأورام وأمراض الصدر والقلب.
دراسة إخلاص سلطان بعنوان المشكلات الاجتماعية للتلوث البيئى فى المجتمع الحضرى دراسة اجتماعية ميدانية فى مدينة الديوانية، المجلة الدولية للبحوث النوعية المتخصصة، المؤسسة العربية للبحث العلمى والتنمية البشرية، ع6، 2018
استهدفت الدراسة تحديد أسباب وآثار المشكلات الاجتماعية للتلوث البيئى فى المجتمع الحضرى بمدينة الديوانية وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التاريحى والمنهج المقارن والمسح الاجتماعى وتكونت الدراسة من 481 أسرة.
أظهرت نتائج الدراسة أن أهم أسباب التلوث البيئى هى قصور الإعلام فى مجال التوعية البيئة والنقص فى الخدمات والتوسع العشوائى للمدن وتفاقم أزمة السكان وإقامة المصانع بالقرب من المنازل بالإضافة إلى إشباع حاجات الأفراد على حساب البيئة ونظافتها وأساليب جمع النفايات وعدم استجابة الحكومة للأولويات النسبية للصحة العامة.
وكشفت النتائج عن انتشار إدمان الخمر والمخدرات والتفكك الأسرى والبطالة وضعف الانتماء وحدوث مشاكل بين الجيران إلى جانب اللامبالاة عند الأفراد وانتقال الأفراد من مناطقهم الأصلية إلى مناطق أخرى وعدم تجانس أسس وعوامل الضبط الاجتماعى كانت من أهم المشكلات الاجتماعية للتلوث البيئى.
دراسات سابقة عن ثقافة الاستهلاك
تعليقات
إرسال تعليق