القائمة الرئيسية

الصفحات

الوظيفية عند براون



الوظيفية عند راد كليف براون


وفقا لراد كليف براون يتألف البناء من كائنات إنسانية وأن كلمة بناء تشير بالضرورة إلى وجود نوع من التنسيق والترتيب بين الأجزاء التى تدخل فى تكوين الكل الذى نسميه بناء وكذلك يوجد روابط معينة بين هذه الأجزاء التى تشكل الكل وتجعله متماسك متمايز ،ووفقا لهذا الفهم تكون الوحدات الجزئية الداخلة فى تكوين البناء الاجتماعى هى الأشخاص أى أعضاء المجتمع الذى يشغل كل منهم مركز معين ويؤدى دور محدد فى الحياة الاجتماعية.


الوظيفية عند راد كليف براون                    

 

يميز براون بين الصورة البنائية والبناء الواقعى فالصورة البنائية هى الصورة العامة أو السوية لعلاقة من العلاقات بعد تجريدها من الأحداث الجزئية المختلفة رغم إدخال هذه التغيرات فى الاعتبار، أما البناء الواقعى فهو البناء من حيث هو حقيقة شخصية وموجودة بالفعل ويمكن ملاحظتها مباشرة ويتغير البناء الواقعى بسرعة واستمرارعلى عكس الصورة البنائية التى تحتفظ بخصائصها وملامحها الأساسية دون تغير لفترات طويلة من الزمن وتتمتع بدرجة من الثبات والاستقرار.

 

أهم أفكار راد كليف براون

 

أولا : موضوع الدراسة عنده هو المجتمع حيث يمكن ملاحظة الظواهر وليس الحضارة كما ركز مالينوفسكى.

 

ثانيا : موضوع علم الاجتماع عند براون هو البناء الاجتماعى فهو جزء من كل ويعتبر أساس الوجود الاجتماعى.

 

ثالثا : يعتقد براون أن البناء الاجتماعى هو شبكة من العلاقات الوظيفية بين الوحدات ويعطى مماثلة بيولوجية.

 

رابعا :المنهج هو وضع النظريات كفرض تحت الاختبار.

 

خامسا : الوظيفية هى ما يهتم به الجزء فى الكل من أجل استمرار حياة البناء الاجتماعى.

 

سادسا : يفرق براون بين الفرد والشخص الاجتماعى حيث أن للفرد دور متوقع منه فهو له اسم وعمر، وللشخص دور واقعى لكن أدوارهم متغيرة أب وزوج وموظف ،إلخ.

سابعا : المجتمع فى تغير مستمر لأنه يحدد الأدوار.

ثامنا : الوحدة الوظيفية حيث يعمل النسق فى إطار وحدة وظيفية تتميز بدرجة عالية من الانسجام والتماسك.

تاسعا : أنوع الأنساق هى طبيعى ونظامى وثقافى فهى المعايير والقوانين والأعراف التى تنظم وتوجه الناس.

عاشرا : أساس وجود الفرد هو الفعل الاجتماعى.

البنائية الوظيفية : إسهامات سبنسر وبارسونز


البنائية الوظيفية: المتطلبات الوظيفية والأنساق الفرعية

 

المصدر
الغريب،عبدالعزيز على ، نظريات علم الاجتماع،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

تعليقات