القائمة الرئيسية

الصفحات

نظرية ما بعد الحداثة


نظرية ما بعد الحداثة ومبادئها

تتعدد المفاهيم حول مصطلح مابعد الحداثة نظرا لتعدد مفاهيمه ومدلولاته إذ يعتبر من أهم المصطلحات التى انتشرت منذ الخمسينيات وارتبطت فى بعدها التاريخى والمرجعى بتطور الرأسمالية الغربية اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا كما ارتبطت بتطور وسائل الإعلام وجاءت ما بعد الحداثة كرد فعل على البنيوية اللسانية والمقولات المركزية الغربية التى تشير إلى  الهيمنة والسيطرة .

  
نظرية ما بعد الحداثة

                              

كما استهدفت ما بعد الحداثة تقويض الفلسفة الغربية وفضح المؤسسات الرأسمالية التى تسيطر على العالم وتحتكر وسائل الإنتاج وتمتلك المعرفة العلمية هذا ،وظهرت ما بعد الحداثة فى ظروف سياسية معقدة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وفى سياق الحرب الباردة وانتشار التسلح النووى وظهور الفلسفة اللاعقلانية. 

تستند نظرية ما بعد الحداثة على عدة مبادىء أهمها


أولا التقويض

حيث تهدف نظرية ما بعد الحداثة إلى تقويض الفكر الغربى من خلال التشتيت والتأجيل والتفكيك باستخدام لغة الاختلاف والتناقض لفضح الأيديولوجيات السائدة المتآكلة.

ثانيا التشكيك

تقوم ما بعد الحداثة على التشكيك فى المعارف اليقينية وانتقاد المؤسسات الثقافية التى تمتلك الخطاب والقوة والمعرفة والسلطة.

ثالثا الفلسفة العدمية 

تقوم ما بعد الحداثة على فلسفات عدمية فوضوية تقوم على تغييب المعنى وتقويض العقل والمنطق والنظام والانسجام فهى لا تقدم بدائل واقعية عملية ولكن تنشر اليأس والفوضى فى المجتمع.


رابعا التفكك

حيث أن  ما بعد الحداثة تدعو إلى التعددية والاختلاف والفوضى وتفكيك كل ما هو منظم ومتعارف عليه فهى ضد النظام والانسجام وتعارض فكرة الكلية.


خامسا هيمنة الصورة

حيث ارتبطت ما بعد الحداثة بتطور وسائل الإعلام حيث أصبحت الصورة  المحرك الأساسى لتحصيل المعرفة ولم تعد اللغة هى المنظم الوحيد لحياة الإنسان.

سادسا الغرابة والغموض

حيث تتميز ما بعد الحداثة بالغرابة والانحراف والغموض فى الآراء والأفكار والمواقف.

سابعا تفكيك المقولات المركزية الكبرى

حيث تهدف ما بعد الحداثة إلى تقويض المقولات المركزية الرئيسية مثل الدال والمدلول واللسان والكلام وانتقاد مفاهيم الجوهر والحقيقة والعقل والوجود والهوية.

ثامنا قوة التحرر

حيث تعمل فلسفات ما بعد الحداثة على تحرير الإنسان من ظلم المؤسسات التى تمتلك الخطاب والمعرفة والسلطة وتحرره أيضا من فلسفة المركز.


تاسعا الدلالات العائمة

 حيث تتميز نصوص وخطابات ما بعد الحداثة بالغموض والالتباس حيث أن الدلالات ليست محددة بدقة ولا يوجد مدلول واحد ولكن هناك مدلولات ومعانى مختلفة ومتناقضة.

عاشرا الانفتاح

حيث اتخذت ما بعد الحداثة الانفتاح وسيلة للتفاهم والتفاعل والتعايش والتسامح والاهتمام بالسياق الخارجى والتخلص من المعايير والقواعد والنظريات والقواعد المنهجية.


نظرية الدور 

نظرية الفعل الاجتماعى

تعليقات