أسلوب مجموعات المناقشة البؤرية
بدأ استخدام طريقة المجموعات البؤرية فى العلوم الاجتماعية عندما بدأ علماء الاجتماع فى انتقاد الأساليب التقليدية لجمع البيانات وبدأ استخدام مصطلح المجموعات البؤرية فى عام 1940 من قبل ميرتون وكيندال لأول مرة ومنذ عام 1980 زاد استخدامها فى العلم الاجتماعى.
ويتضمن التنظيم العملى للجماعات البؤرية التركيز على القضايا المتعلقة بصياغة أسئلة البحث والتى يجب أن تكون مفتوحة وأن تكون سهلة الفهم وكلما كانت الجماعات البؤرية بعيدة عن التقنين كلما قل عدد الأسئلة التى ينبغى استخدامها .
والجماعات البؤرية المقننة تعد أكثر
سهولة إذا كان الهدف الحصول على المزيد من المعلومات حول مجموعة معينة من المسائل
عادة بين أربع أو خمس قضايا متميزة وعدد الأشخاص الموصى به عادة فى كل جماعة
يتراوح ما بين ستة إلى عشرة مع أنها يمكن أن تتم مع عدد أقل والشائع أن يتم لقاء
جماعة بؤرية واحدة فقط تضم عددا محددا من الأفراد، ويقرر الباحث فى بعض الظروف أنه
من الضرورى أن يكون هناك أكثر من لقاء واحد مع جماعة معينة ولذلك يقوم بالبحث عن
المعلومات بتعمق أكثر فى الموضوع مع هذه الجماعة.
ويجب أن يتم تكوين الجماعة الهدف للبحث بوضوح وينبغى أن يكون الباحث واضحا إذا كان هناك نوع معين أو فئة من الناس يرغب فى إشراكهم فى الجماعة البؤرية ومن المهم تحديد ما إذا كان تحديد المشاركون قد تم بناء على أساس الفئة الاجتماعية أو الجماعة.
ويرى مورجان أن هناك ثلاث وسائل أكثر شيوعا لترميز بيانات الجماعة البؤرية هى ذكر كل ملحوظة على القضية المطروحة وكل ملحوظة ذكرها المشارك على القضية وكل مناقشة للجماعة البؤرية حول قضية معينة.
تعليقات
إرسال تعليق