دراسات سابقة عن التنمية المستدامة
دراسة نصرالدين عثمان ،2016، بعنوان توظيف الإعلام الجديد فى نشر الوعى بقضايا التنمية المستدامة الوعى البيئى أنموذجا، الجمعية المصرية للعلاقات العامة، مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط، ع15
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى إسهام الإعلام الجديد فى نشر الوعى بقضايا البيئة وتقييم فعاليته فى إيصال الرسالة البيئية واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى وأداتى الملاحظة والمقابلة بالإضافة إلى مجموعات النقاش وتمثل مجتمع الدراسة فى عينة عمدية من الممارسين للإعلام فى المؤسسات الإعلامية المختلفة وعددهم 200 مفردة .
وتوصلت الدراسة إلى أن 68% من عينة البحث يعتمدون على وسائل الإعلام الجديد كمصدر معلوماتى وأن 64% يرون أن الإعلام الجديد لم يوظف فى مجال التوعية البيئية وأن 79% يرون أن ما ينشر فى الإعلام العربى عن البيئة وحمايتها لا يتناسب وأهميتها ، كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن أهم أسباب التدهور البيئى من وجهة نظر مجتمع البحث تتمثل فى ضعف رقابة هيئات ومؤسسات البيئة وتكدس السكان فى المدن وتجاهل الريف بالإضافة إلى التقدم الصناعى وما أحدثة من ضغط على الموارد.
دراسة منار فتحى العفيفى ، 2016 ، بعنوان آفاق التنمية المستدامة والتلوث البيئى ، رسالة دكتوراة ، كلية الآداب ، جامعة طنطا
هدفت الدراسة إلى التعرف على أبعاد التنمية المختلفة فى ضوء علاقتها بالبيئة ومعرفة دور التنمية المستدامة فى حماية البيئة من التلوث واعتمدت الباحثة على المسح الاجتماعى بالعينة والمقابلة المقننة وأداتى استمارة الاستبيان ودليل المقابلة على عينة من العاملين بجهاز شئون البيئة .
وتمثلت أهم نتائج الدراسة فى أن أهم المشكلات المصاحبة للتصنيع هى مشكلات بيئية تتمثل فى تلوث الهواء والماء ومشكلات اجتماعية تتمثل فى زيادة الزحام وارتفاع معدلات الجريمة ومشكلات صحية تتمثل فى انتشار أمراض الجهاز التنفسى ،كما توصلت الدراسة إلى أن العلاقة بين البيئة والتنمية المستدامة هى علاقة تكامل وأن هناك ضعف فى أداء جهاز حماية البيئة لدوره المنوط به وأوضحت النتائج أنه يمكن المحافظة على البيئة من خلال التنمية المستدامة من خلال استخدام الكتنولوجيا النظيفة فى التصنيع إلى جانب نشر الوعى بين الأفراد والمؤسسات بأهمية المحافظة على البيئة .
دراسة نادية جمال الدين محمد، 2019، بعنوان المتغيرات الاجتماعية والنفسية المرتبطة بتمكين الفقراء من المشاركة ببرامج التنمية المستدامة رسالة ماجستير،معهد الدراسات والعلوم البيئية، جامعة عين شمس.
هدفت إلى الي تحديد المتغيرات الاجتماعية والنفسية المرتبطة بتمكين الفقراء من المشاركة ببرامج التنمية المستدامة اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي وأداة الاستبيان وتم اختيار عينة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة مكونة من 310 مفردة من سكان منطقة الدويقة بمدينة القاهرة مقسمة إلى 189 مفردة من الذكور و121 مفردة من الإناث .
وكشفت نتائج الدراسة عن صحة الفروض التي طرحتها هذه الدراسة في وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين المتغيرات النفسية ومشاركة الفقراء ببرامج التنمية المستدامة سواء مشاركة اقتصادية أو مشاركة مجتمعية ، ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين المتغيرات الاجتماعية ومشاركة الفقراء ببرامج التنمية المستدامة سواء مشاركة اقتصادية أو مشاركة مجتمعية ووجود فروق ذات دلالة إحصائية طبقا للنوع على المتغيرات الاجتماعية وبعض المتغيرات النفسية.
دراسة ناجح إسماعيل،2019، بعنوان إِسهام رأس المال الاجتماعي في تحقيق رؤية مصر2030: دراسة سوسيولوجية للتعليم الابتدائي كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة بريف محافظة أسيوط ، رسالة دكتوراة، كلية الزراعة، جامعة أسيوط
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى إسهام رأس المال الاجتماعي في العملية التعليمية بمدارس التعليم الابتدائي فى تحقيق البعد الاجتماعى للتنمية المستدامة في العملية التعليمية والتعرف على مدى إدراك المبحوثين لمفهومي التنمية والتنمية المستدامة معرفة درجة إلمامهم باستراتيجية التنمية المستدامة : رؤية مصر2030 ،واستخدم الباحث المسح الاجتماعى وأداة الاستبيان وتمثلت عينة الدراسة في 185 معلم و36 عضو بمجلس الأمناء.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن أغلب المبحوثين على معرفة وإلمام باستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر2030" بدرجة مرتفعة أما فيما يخص إلمامهم لمفهوم رأس المال الاجتماعى فوصف بأنه إلمام متوسط ،وأن أهم المشكلات والمعوقات التي تؤثر على تكوين وزيادة تأثير رأس المال الاجتماعى بالمدرسة من وجهة نظر المعلمين وأعضاء مجلس الأمناء تمثلت فى زيادة كثافة الفصول،وتدنى مرتبات العاملين بالمنظومة التعليمية ونقص الإمكانيات المادية لدى المدرسة وبطء الحراك المهني للقيادات التعليمية ضعف العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلى وضعف الكفاءة الإدارية داخل المدرسة وعدم وجود لغة حوار بين جميع أطراف العملية التعليمية.
دراسة مريم فرج،2019 بعنوان دراسة وتحليل أثر تغيرات سعر الصرف على التنمية المستدامة وانعكاس هذا الأثر على حجم البطالة في مصر ، رسالة ماجستير ،معهد الدراسات والعلوم البيئية، جامعة عين شمس
هدفت إلى تحليل الآثار الإيجابية والسلبية الناتجة عن التغيرات التى تحدث لسعر الصرف وأثر ذلك على التنمية المستدامة ومعرفة الأسباب التى تؤدى إلى التغيرات في سعر الصرف للمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية ، واعتمدت الباحثة على المنهج الوصفى التحليلى .
وتوصلت الدراسة إلى أنه تم القضاء على السوق الموازية
"السوق السوداء" وأصبح التعامل يتم من خلال القنوات الشرعية لتداول
العملة كما ارتفع الاحتياطى النقدى ليبلغ 3 31,مليار دولار في
نهاية ديسمبر 2017 أى بعد قرار تحرير سعر الصرف ثم واصل الارتفاع إلى أن بلغ 44
مليون دولار في نهاية 2018 إلا معدلات البطالة ظلت في الحدود الغير آمنة أو
المقبولة عالميا ، وعلى الرغم من زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة نتيجة
للتغيرات التى حدثت لسعر الصرف إلا أن أثر هذه التغيرات على الاستثمارات المحلية
جاء سلبيا نظرا لارتفاع تكلفة المواد الخام اللازمة للإنتاج وبالتالى قلة حجم
الإنتاج وانخفاض نسبة التشغيل وأن معدل البطالة مازال في الحدود الغير آمنة10,5"
% " حيث أنه ضعف النسبة
المقبولة عالميا.
تعليقات
إرسال تعليق