دراسات سابقة عن الجريمة
دراسة صلاح المظفر بعنوان الأبعاد الاجتماعية لظاهرة العودة إلى الجريمة فى سلطنة عمان (دراسة ميدانية للأسباب والآثار) ،2019، كلية الآداب ،جامعة عين شمس ، رسالة دكتوراة
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للعائدين للجريمة فى سلطنة عمان ومعرفة أهم الأسباب المؤدية إلى العودة للجريمة والآثار المترتبة عليها ، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى والمسح الاجتماعى كما اعتمدت على أداة الاستبيان لجمع البيانات وتمثلت عينة الدراسة فى 169 من العائدين للجريمة .
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها وجود ارتباط بين البطالة والعودة إلى الجريمة وأن أغلب المسجونين من فئة الشباب والذين لم يصلوا إلى مرحلة النضج الاجتماعى والاستقرار النفسى ،كما توصلت الدراسة إلى سوء معاملة المجتمع من أقارب وأصدقاء وجيران من أهم العوامل التى تساهمت فى العودة إلى الجريمة ،وأن هناك قصور فى مؤسسات الرعاية اللاحقة فى توفير الإمكانات للمفرج عنهم ، أيضا توصلت الدراسة إلى وجود ارتباط بين مخالطة السجناء لأول مرة لأصحاب السوابق وعودتهم إلى الجريمة والانحراف .
دراسة أيمن حسنين بعنوان المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بجريمة الأخذ بالثأر فى بعض قرى صعيد مصر ، 2017، معهد الدراسات والبحوث البيئية ، جامعة عين شمس ، رسالة ماجستير
استهدفت الدراسة التعرف على أهم المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بجريمة الأخذ بالثأر فى صعيد مصر والتعرف على الآثار الناتجة عن جرائم الأخذ بالثأر فى صعيد مصر والخروج بمقترحات قد تساهم فى الحد من هذه الظاهرة ، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى والمقابلة والملاحظة والإخباريون وتكونت عينة الدراسة من 20 مبحوث .
وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة بين بعض المتيرات الاجتماعية مثل السن والنوع والمؤهل ونوعية العمل والدخل وبين جريمة الأخذ بالثأر حيث تبين أن الرجال وخاصة الكبار أكثر تمسكا بالثقافة الثأرية وأنهم العقل المدبر لجرائم الثأر وأن الذين يعملون بالسياحة أقل اهتماما بإعلاء مفهوم الأخذ بالثأر وذلك بسبب الاتصال الثقافى والاختلاط بالأجانب ،على العكس من ذلك الذين يعملون بالزراعة فهم أكثر تمسكا بفكرة الأخذ بالثأر ، كما أظرت نتائج الدراسة أن معدلات جريمة الأخذ بالثأر أكثر حدوثا فى المجتمع الريفى القبلى أكثر من المجتمع الحضرى .
دراسة محمد سليم ،2019، بعنوان دراسة مقارنة بين أثر المتغيرات الاقتصادية والبيئية على الجريمة بالقاهرة الكبرى ، معهد الدراسات والعلوم البيئية ، جامعة عين شمس ، رسالة دكتوراة
استهدفت الدراسة الوقوف على وجهات النظر المختلفة حول تعريفات الجريمة ومداخل تفسير الجريمة والانحراف ومعرفة وتحديد العوامل والأسباب والمتغيرات البيئية والاقتصادية التى ترتب عليها النزاعات الإجرامية والتى تؤدى إلى الجريمة ،واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى والمسح الاجتماعى وأداة الاستبيان ،وتمثلت عينة الدراسة فى 300 مفردة من المحكوم عليهم فى أعمال إجرامية بالقاهرة الكبرى و 100 مفردة من القضاة .
وتوصلت الدراسة إلى أن التعريفات المعاصرة للجريمة تندرج فى ثلاث قوائم رئيسية تتمثل فى : قائمة التعريفات القانونية للجريمة وقائمة التعريفات الاجتماعية للجريمة وقائمة التعريفات النفسية للجريمة وأن هناك اتجاهات عديدة سعت لتفسير الجريمة والانحراف لكل منها مبرراتها فى أسباب الجريمة والانحراف فمنهم من أرجعها إلى عوامل داخلية داخلية نابعة من الفرد كالاتجاه البيولوجى والاتجاه النفسى بينما الاتجاه الاجتماعى أرجعها إلى عوامل خارجية بالبيئة الاجتماعية .
كما أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين العوامل البيئية وارتكاب الجريمة لدى المحكوم عليهم وأن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين العوامل الاقتصادية وارتكاب الجريمة لدى المحكوم عليهم ،كما أظهرت وجود علاة أثر معنوية ذات دلالة إحصائية لكل من العوامل البيئية والعوامل الاقتصادية على ارتكاب الجريمة بالقاهرة الكبرى لدى المحكوم عليهم.
دراسة ريهام كمال ،2020، بعنوان معالجة الصحافة المصرية لجرائم المرأة دراسة تحليلية ، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية ، جامعة عين شمس ، رسالة دكتوراة
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى إلتزام الصحف المصرية كما وكيفا بمسئوليتها الاجتماعية فى معالجتها لبعض جرائم المرأة ورصد جرائم المرأة التى تناولتها الصحف محل الدراسة والكشف عن دوافع إجرام المرأة ، اعتمدت الدراسة على المنهج المقارن والمسح الإعلامى وتحليل المضمون والمقابلة والوثائق الرسمية وتمثلت عينة الدراسة فى صحف الأهرام وأخبار الحوادث والوفد والمصرى اليوم فى الفترة من 1 يناير 2015 حتى 31 ديسمبر 2017 .
وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك اختلاف فى السياسة التحريرية فى الصحف عينة الدراسة فى نشرها لأخبار جرائم المرأة خلال فترة الدراسة التحليلية وأن الصحف عينة الدراسة اهتمت بتناول جرائم القتل فى مقدمة تناولها لجرائم المرأة يليها جرائم الدعارة ثم جرائم السرقة، كما أظهرت نتائج الدراسة أن الصحف عينة الدراسة لم تهتم بنشر الخصائص الديموجرافية للمرأة المجرمة حيث إلتزمت هذه الصحف بأبعاد نظرية المسئولية الاجتماعية للصحافة أثناء نشر جرائم المرأة حيث أسندت المعلومات لمصادر محددة والتزمت بالصدق والدقة والشمولية أثناء عرض الموضوعات الخاصة بجرائم المرأة ،بينما لم تلتزم الصحف عينة الدراسة بمسئوليتها الاجتماعية من حيث احترام خصوصية الأفراد فى بعض الموضوعات الصحفية ونشر الموضوعات الصحفية قبل الحكم النهائى .
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك عدة صعوبات تواجه صحفى الحوادث أهمها التشريعات والقوانين المتعلقة بالنشر وعدم تداول المعلومات إضافة إلى ثبات أجور الصحفيين ومشاكل تتعلق بتمويل الصحف.
دراسة منتصر عدلى ، 2020، بعنوان إطار مقترح لتطوير التشريعات المتعلقة بالجريمة المنظمة والمخدرات وانعكاسات ذلك على المجتمع المصرى، معهد الدراسات والعلوم البيئية ، جامعة عين شمس، رسالة ماجستير
هدفت الدراسة إلى التوصل إلى إطار مقترح لتطوير التشريعات المتعلقة بالجريمة المنظمة والمخدرات وسد الثغرات القانونية وتمكين القائمين على مكافحة المخدرات من تحقيق معدلات أفضل فى مواجهة الجريمة والحد من انتشارها ، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى والمسح الاجتماعى وأداتى الاستبيان والمقابلة المقننة وتمثلت عينة الدراسة فى 300 مفردة من أعضاء الهيئة القضائية والنيابة العامة ضباط الشرطة المعنيين بمكافحة المخدرات وموظفى الجمارك بالموانى والمطارات بأغلب محافظات الجمهورية .
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك اتفاق بين أفراد العينة بنسبة 93% على وجود علاقة بين الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات ويرى أفراد العينة بنسبة 96% أن هناك قصور فى التشريعات الدولية والمحلية وأنها لا تواكب التطور فى أداء الجماعات القائمة بالجريمة المنظمة ،وأن هناك اتفاق بين غالبية عينة الدراسة بأن قانون الجمارك يحتاج إلى تطوير لمواكبة التطور فى الجريمة المنظمة وأن التجارة الحرة من أسباب تفاقم الجريمة المنظمة ، وتوصلت الدراسة إلى أن تطوير التشريعات يؤدى إلى استقرار الاقتصاد القومى فى المجتمع .
التحليل الوظيفى للجريمة والانحراف
دراسات سابقة عن التنشئة الاجتماعية
تعليقات
إرسال تعليق